تاريخنا

نحن نؤمن بالبناء بكرامة وهدف. من خلال معالجة التحديات بحكمة، والتكيف بمرونة، والعمل بتوازن، نضمن أن كل خطوة نخطوها تُحدث تأثيراً هادفاً ودائماً لأولئك الذين نخدمهم.

كيف بدأنا

ما بدأ كمشروع صغير لجمع التبرعات تقوده المجتمعات المحلية خلال الجفاف الشديد في الصومال عام 2002، والذي أطلقه مؤسسنا المقيم في المملكة المتحدة، مثّل الخطوات الأولى لجمعية الإحسان الإنسانية. هدف المشروع إلى توفير الإغاثة والدعم ومسار نحو التنمية المستدامة لمجموعة صغيرة من الأيتام من بين المئات الذين تشرّدوا.
تم توظيف معلّمين اثنين لتعليم هذه المجموعة المستضعفة من الأطفال. وعلى مدى الـ 18 شهراً الأولى، كانت الدروس تُقام في الهواء الطلق على أرض مكشوفة، تحت ظلال الأشجار. ومن خلال التبرعات المستمرة والحوار المجتمعي، تم تأمين غرف مناسبة في نهاية المطاف، مما وضع الأساس لفصول دراسية نمت لتصبح مدارس قائمة بذاتها بالكامل.
تقديراً لجهودها المتواصلة، تم تسجيل المنظمة رسمياً كجمعية خيرية معتمدة لدى هيئة المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة في عام 2008.

كيف نتقدم (أو كيف تطورنا)

منذ بدايات متواضعة تحت ظلال الأشجار، واصلت جمعية الإحسان الإنسانية النمو بثبات—موسعةً مدارسها وبرامجها وشبكات دعمها للوصول إلى المزيد من الأطفال والأسر المستضعفة حول العالم. تسترشد كل خطوة نتقدمها بنفس الالتزام الذي شكّل عملنا المبكر: تمكين الأيتام والمجتمعات المحرومة من خلال التعليم والرعاية الاجتماعية والرحمة.

خططنا للمستقبل

تطمح جمعية الإحسان الإنسانية إلى أن تصبح جمعية خيرية عالمية رائدة لا تقتصر مهمتها على رعاية ودعم المجتمعات المستضعفة فحسب، بل تعمل أيضاً في حملات إلى جانبهم للتحرر من دائرة الفقر. يظل تركيزنا منصباً على توفير سُبل الوصول إلى التعليم المجاني والرعاية الاجتماعية كمسار نحو التغيير المستدام.
تمشياً مع تعاليم القرآن الكريم والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، سنقوم أيضاً بتقديم مبادرات جديدة تُسلّط الضوء على كيف أن العطاء في الصدقة (sadaqah) يُثري حياتنا ويعمل كحماية ضد المصاعب والمحن.

قصتنا

بدأت رحلتنا بإنشاء مدارسنا الأربع الأولى، كما هو مُسلَّط عليه الضوء في فيديو 2019 أعلاه. وبحلول نهاية عام 2022، كانت جمعية الإحسان الإنسانية قد نمت لترعى سبع مدارس، مع التحاق أكثر من 2,000 طفل—غالبيتهم من الأيتام—وتلقّيهم تعليماً ابتدائياً مجانياً وفق المنهج الوطني من السنة الأولى حتى السنة الثامنة.

انضم إلينا كسفير (أو انضم إلينا كـ "سفيرنا")

كانت حملة #ابتسامة_أيتامنا_مهمة (OrphansSMILESMatter#) مبادرة حائزة على جوائز، وقد جمعت وعياً وتمويلاً حيوياً للأيتام قبل جائحة كوفيد-19 مباشرة. لسوء الحظ، أدت سنوات الإغلاق (2020-2022) إلى توقف جهود جمع التبرعات.